الثلاثاء، 27 مارس 2012

صفــاء وسمــو


جميل أنْ تعيش فى تلك الحالة...
حالة غير اعتيادية من النقاء والصفاء ....فيها تشعر وكأن ران قلبك قد أُزيل فى الحال

تشعر كأنك ترى بقلبك....
تنظر إلى الأشياء كما ينظر الناس ..لكنك تجد لسان حالك يردد ما لا يرددون

وحدها تلك الحالة تجد نفسك تسامح بلا تفكير وتعذر الأخرين بلا مبررات
تجد الابتسامة لاتفارق وجهك
فهى لهذا عطف ..ولهذا تحية او سلام

تشعر وكأن روحك قد علَّت وارتفعت وسمت إلى الأعلى وكأنها تعيش فوق السحاب

تشعر وكأنك تحتضن الكون بأسره وتستحى من نفسك على كل لحظة ضقت ذرعاً بحالك أو حملت ضيقاً وضجراً

تنظر إلى الكون من أعلى ...فتحمد الله كثيراً وتستحى من نفسك أكثر

الأحد، 25 ديسمبر 2011

القلوبُ الحَانْيَة

َ
قَد يَكَونْ ألتَفَت إليه بعَضَهمُ أو أنْه لَمْ يَفَعلْ بَعدُ....

رَجلُ بَسيَط قَد افتَرش الأرضَ مُبتَاعاً بَعض الحَلوى...فِى ذاكَ الشَارعِ الطَويلِ الذَى تَقطَنْ فِى آخَره كُليتى...

قَد عَلا وَجهَه ابتِسَامةُ صَافِيَةُ وعَينْانْ ضَاحِكتَان...

إذا مَا نَظَرتُ إليهِمَا تَجدهُمَا يَنْفذانْ بِكَ نَحَو قَلبِه ...ذَاكـَ القَلبُ البَاسمُ الصَافِى

بَاسمُ بَسمة الرِضَا والشُكرِ والحَمدُ لله عَلى مَا رَزَقَه إيَاه

أجدَ ذاكـَ القَلبِ بَيَنْ كُلُ ذَاكـَ الصَخَبِ ...بَيَنْ كُل تلكَ القُلُوبِ المَيَتةِ كالزَهرة بَينْ الصَبَار....

كَشَربَةِ المَاء وَسَط الصَحَراءِ ...

وكَأنْه قَطَرةُ نَدى لِىِّ....لتُصَبرنْى عَلى مَا الآقِى مِنْ قَسوة الأحيَاءِ

حَيَّا الله قَلبَه البَاسمَ ...ولا حَرمَه الله بَسمَته ॥ولا حَرَمَنْى الله القُلُوبِ الحَانْيَة


الجمعة، 30 سبتمبر 2011

صَوت الصَمتِ


حِينْ أكُونْ وَحِيدة تَنْفَلتُ مِنْ بَينْ أصَابعى الكَلمَاتُ لتُحَاكِينْى عَلى الأوراقِ

تُعَاتبَنْى وَقتَ العِتَاب ..... وتُهَدهَدَنْى وَقَتُ الألَمِ

تَعكَسُ أعمَقَ أعمَاقِ الأعمَاقِ


تَجذبَنْى بقُوةِ وتُعيدُنْى الى نَفسى التى أجِدَهَا قَد ضَّلت عَنْى فى كَثَير مِنْ الأحيَانْ


تلك الأوقَاتِ التَى نَجدُ أنْفُسَنْا قَد ضَلَّت عَنَّا ... لَيسَ بخَاطرنْا ...ولا شَأنْ لإرادتَنْا ...

وفَى كَثيرِ مِنْ الأحيَانِ عَلى عَكس هَوانْا

عَاَتبَتنْى كَلمَاتِى .... فأعَادَت لىِّ نَفَسى :)

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

وُمضَــــة






تُعلمنْـا الحَيَـاةُ فِى كُلِ يَومِ درُوســـاً ودروســاً
بعضُهـا نْجدُ فيه الحكمـة ....وبعضُهَا نجدُ فيه المُتعَة ..... وأغلبَهــا نجدُ فيه القســوة

هذى هى الحياة... ولا شئ غيرهَا ولا بُد أنْ نحياها بحُلوهَا ومُرَهَـا

لكن,,, فَلسفَة المؤمن تختلف عَنْ اى شخصِ آخر
فهو دائماً طوعاً لربَّه
كل ما يُصيبه هو خيراً حتماً

هَذى وَمَضَـاتِ أضَاءت لىِّ
أرصُدَهَـا مَعَكم ...نَرى كَيف يتعامل المؤمنُ مع الحَياة

.................................................................

الوُمضة الاولى: ولولا الأمل ... لما عشـنْا فيهَـا

قَال تعالى "إنْ الله اشتَرَى مِنْ المُؤْمِنينْ أنْفُسَهم وأموالهم بأن لهمُ الجَنْة"

يَضَعُ المُؤمِنُ هَذى الحَقيقة نَصبَ عينيه ...ونِعِمَ التِجَارة الرَابِحَة
فَكُله لرَبه ...ولَيس له فِى نَفْسَه شئ
إن أخذ مِنه شئ ....فلله ما أعَطى ولله مَا أخَذ

وإنْ ابتَلاه بفَقدِ عَزيز أو بَمرضَ ... صَبَر وشَكَر
بَلْ وابَتهَج لأنْه يَعَلمُ يَقِينْاً أنْ رَبَ العِزة -عَزوجَلَّ-إذا أحَبَ عَبداً ابتَلاه
وأنْ أكثَر النْاسِ ابتَلاء هُم الأنْبياء ثُم الامثل فالأمثل
وكلَما ازداد البَلاء ازداد الرضَا فِى صَدره فالمَرء يُبتَلى عَلى قَدرِ دينه

وبهَذى القُوة الخَارقَة يمضى المُؤمِنْ مُتسَلح بقُوة إيمَانْه
وبأمَله فِيمَا عنْد رَبه ... ومَا عنْد الله خَير وأبقَى


وَفِى ذَلكـ عِبرةُ لأُولى الألبَاب

يُتبَع :)

الخميس، 25 أغسطس 2011

كلمات أعجبتنى


جلــس رجــل فــى زاويــة الــمــطـعــم وبـيـده ورقة وقلم

الــعــجــوز . . . ظن انه يكتب رساله لأمه

والمراهقه . . . ظنت انه يكتب رساله لحبيبته
...
الطفل . . . ظنه يرسم

التاجر . . . ظن انه يتدبر صفقه

الموظف . . . ظن انه يحصى ديونه

كل شخص يفسر تصرفات الاخرين من " زاوية اهتماماته "

وكل شخص يرى الناس " بعين طبعه " " فلا تظلموا احد "

افعل ما انت مقتنع به . . . لانك لن تسلم من كلام الناس على اية حال

السبت، 12 مارس 2011

الرِسَــالة


يَخِتَـار الله اشخَـاصَاً ,,فيُرسِلُ إليهم رسَالة

..
.بينَمَا يَخِتَـار أُنَاسـاً آخَريينْ ليَكونْوا هُمُ الرِسَـالة

,,,,
وهَكَذا تَمَضى الحَيـاة بَيْن سلسِةِ من الرَسَائـل المُتَلاحِقَـة


بَعضُنْـا يَنْتَبْـــه لهَـا ويَتَلقَـى الرِسَـالةَ ,,,, وبَعضُنْـا تَمُرُ عَليِه فلا يُلقِى لهَـا خَـاطرُ


وتَمُـــرُ عَليَه الآيام والسُنُون وهُو يَحتَاج إلى مَزِيد مِنْ الرَســائلِ

الاثنين، 28 فبراير 2011

مِنْ خواطِرى


إنْ قيَمةَ الإنْسَانْ فى العَمَــلِ الذى يُقَدِمه لا يبغى بِه إلا وَجه الله لا ينتظَرُ عَلى ذلكـ مِنْ البُشُرِ ثواب
ولا مَدح ولا ثنــاء
ولا تُثنِيـه المُعَوقَات أو المَتَاعب أو العِتَــاب عنْ طَريقه
يسلكُ فى سَعِيه مَسلكَ النَهرِ تَفِيضُ ميَاهه عَلى الجَنباتِ ..فتَسقى الأرضَ العَطشى
وإذا مــا أُلقى إليه بالخَبيثَ العَطَبَ رَمَى بــه فى القَــاع ولمَ يُظهر إلا الطَيبَ الصــافى