الاثنين، 19 سبتمبر 2011

وُمضَــــة






تُعلمنْـا الحَيَـاةُ فِى كُلِ يَومِ درُوســـاً ودروســاً
بعضُهـا نْجدُ فيه الحكمـة ....وبعضُهَا نجدُ فيه المُتعَة ..... وأغلبَهــا نجدُ فيه القســوة

هذى هى الحياة... ولا شئ غيرهَا ولا بُد أنْ نحياها بحُلوهَا ومُرَهَـا

لكن,,, فَلسفَة المؤمن تختلف عَنْ اى شخصِ آخر
فهو دائماً طوعاً لربَّه
كل ما يُصيبه هو خيراً حتماً

هَذى وَمَضَـاتِ أضَاءت لىِّ
أرصُدَهَـا مَعَكم ...نَرى كَيف يتعامل المؤمنُ مع الحَياة

.................................................................

الوُمضة الاولى: ولولا الأمل ... لما عشـنْا فيهَـا

قَال تعالى "إنْ الله اشتَرَى مِنْ المُؤْمِنينْ أنْفُسَهم وأموالهم بأن لهمُ الجَنْة"

يَضَعُ المُؤمِنُ هَذى الحَقيقة نَصبَ عينيه ...ونِعِمَ التِجَارة الرَابِحَة
فَكُله لرَبه ...ولَيس له فِى نَفْسَه شئ
إن أخذ مِنه شئ ....فلله ما أعَطى ولله مَا أخَذ

وإنْ ابتَلاه بفَقدِ عَزيز أو بَمرضَ ... صَبَر وشَكَر
بَلْ وابَتهَج لأنْه يَعَلمُ يَقِينْاً أنْ رَبَ العِزة -عَزوجَلَّ-إذا أحَبَ عَبداً ابتَلاه
وأنْ أكثَر النْاسِ ابتَلاء هُم الأنْبياء ثُم الامثل فالأمثل
وكلَما ازداد البَلاء ازداد الرضَا فِى صَدره فالمَرء يُبتَلى عَلى قَدرِ دينه

وبهَذى القُوة الخَارقَة يمضى المُؤمِنْ مُتسَلح بقُوة إيمَانْه
وبأمَله فِيمَا عنْد رَبه ... ومَا عنْد الله خَير وأبقَى


وَفِى ذَلكـ عِبرةُ لأُولى الألبَاب

يُتبَع :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق