الأربعاء، 21 يوليو 2010

مقبرة الغزاة


واخيراً أًسدل الستار
على حُلم عزّعليه الانتحار
بعد مُضى ليال الذل والأنكسار
عاد للحياة راغباً فى الانتصار
أيها اليأس القابع فى أعماق أعماقى
اشتد ساعدى وعظَمت أنفاسى
لم تعد أحلامك حكراً لأيامى
لم تعد تصلح لسُكنة وجدانى
لم أعد أسيرة بحور هواك
ترمى بىّ أمواجك وقتما تشاء
تطرب لكونى أسيرة ذكراك
تسعد لأنى لا أزال أبغاك
لكنى الآن أعلنها صريحة لا أخشاك
أن احلامى قد باتت تضيق بمحياك
أن أيامى قد تحررت من قيود بغياك
أن صوت أعماقى قد طغى على نجواك
أن شمسى قد أشرقت وأضائت ظلام ممساك
فارحل عنى فانى حقا قد ضقت بلقياك
دفنت أحلامى بداخلى ذكراك
ومحى قلبى عن مُخيلتى طيف رؤياك
أثبت قلبى جلده وصدق فحواه
أثبت أنه سار فى مضاه
أثبت أن آهاته قد ضاعفت قواه
وأنه من الآن أضحى...... مقبرة الغزاة

الخميس، 8 يوليو 2010

كيس بلاستيكى


يا آلهى انه راسى داخل الكيس البلاستيكىما العمل.....؟
وكيف الخلاص منه.....؟!فى كل يوم يضيق هذا الملعون فوق راسى حتى استحكم غلقه وبدأت أشعر بالاختناق شيئاً .....فشيئاً

بدأت انفاسى تضطربوبدأ الهواء المتبقى داخل الكيس فى النقصان
اضطربت حركتى وبدأت اتمايل يمنة ويسرةعسانى اجد من يفك عنى هذا الكيس

أخذت أهرول وأبادر بالاشارات كل من أراه سواء أعرفه أم لا
لكنهم كانوا يقفون أمامى مبهوتين أتعجب مابالهم الا يفهمون ما أريد

واخيرا........استسلمت للامر الواقع ويئستقررت ان أموت فى هدوء وبدون ازعاجالقيت نفسى ارضا واتخذت موضعا مريحا


اغمضت عيناىوفجأة................ارتسمت على وجهى ابتسامة ساخرةكيف نسيت أن لى يدين..........!!