الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

رَاحٍلةُ أنْـــا




كَلٍماتُ مُبَعثرة بداخلى...أُحَاولُ لملمتٍها
عَسَانى اهتدى
الى طَريقى

طَريقى الذى ضَللتُ عَنْه ....أجدُ شَبَحَه أمامى كالسرابٍ

أُحاول جَاهٍدةً أنْ أصل إليه

لَكننْى مُكَبلة...مُكَبَلة بقيودٍ قَد أثقَلتنى بها الايامُ

وحَالت دُونْ الوصول إليه

وهَذا الحُزنْ التى اكتسَت به بَسَاتينُ أحلامى

قَد أقبَل إلىٍّ جَالبامعه أوجاعَ المَاضىٍ

سَرابٌ ...اشباحُ ...ظُلمةُ ..وحزنْ قد اعتسر منه الفؤادُ

مَا يُبقينْى فى هذه المَديٍنَة الكئيبة؟؟؟؟!!!!

رَاحلةُ أنا بسَفينتى المُتهَالكةٍ

وَسَط أمواجٍ مُتالطْمة

وجو عَاصفٍ عَســـانْى أجدُ مَا يُهدى ضَـــالتى

إنْه ما اتمنَــاه
إنَه
...
...

إنْه الشروق




ذَاكـ الاحساس الرَائع بالبٍدايةالحَافٍلة

بدايةُ شمسٍ جديدةٍ

...بدايةُ عالم جديد

بدايةُ حُلم جديد

لا تَزالُ جُعبتى ملئيةُ بالاحلامٍ

لن تنتهى وإنْ تَكسر منها البعضُ


لَكنْ قلبى طَبيبى يُداويها ...يُحصنها...ويقويها

حتى تَخرجُ للامواجٍ فلا تنكسر

رَاحٍلةُ أنا...

وسأظلُ أبحت عَنْه

مهما عَرانى من آلالام

ومَا تكسر من أحلام

رَاحلةُ أنا

مَهما كلفنى الثمن

رَاحلةُ أنا

فحُلمى حقاً يستحقُ التضيحة

رَاحلةُ أنا أبحثُ عَنْه فى جَوف الشمسًٍ

رُاحلةُ بسلاحٍ ايمانى

رَاحلةُ بقوةٍ وجدانى

رَاحلةُ وسابقى على مر الزمَـــان

رَاحلــــةُ أنا

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

نقطة (.) وفاصة (,) ويبقى بصيص النور




ها هى قد انتهت المسرحية
أَنزل الستار معلناً النهاية
لكنها نهاية على غير الهوى,,خَيبت فيها الآمال ,ولم تكن فى الحسبان
تجدد بها جراح قلب قد زاده الزمان وجعاً ويوماً بعد يوم زاده طعناً.....
ظلم قد اشتدت لياليه سواداً فوق السواد,,,استحالت الدنيا امامه ولم يجد له بين الاحياء مكان....

لا اشتكى زمنى هذا فاظلمه
وانما اشتكى أهل هذا الزمن
هم الذئاب التى من تحت الثياب
فلا تكن لأحد منهم بمؤتمن

...................

بعد كل ماقيل لابد ان نضع نقطة لا بل ألف نقطة
ولنبدأ سويا من أول السطر لكتابة الجانب الآخراحياناً يحادثاننى الأنا ....نعم انهما اثنان,,,,الأنا الآمل ,,,والأنا المتضطرب

ماأجمل حوار الأنا الآمل تشعر به قد ملك الدنيا وما عليها وبريشة سحره قد حول ظلمات النفس الى خضار وصفاء,,,رسم منها لوحة رائعة تشعر فيها بالاطمئنان

من الأخر الحياة لونها بمبى...:)
..............................

أما الآخرى ...الأنا المتضطرب فما أقسى حواره وأغلظه يضيق به السامع ذرعاً ويود لو اُتيحت له الفرصة فينقض عليه ليلقى هذا الأنا حتفه قبل ان يتفوه بكلماته المحبطة اليائسة
وبينهما أتقلب بشدةويدور الصراع ويحتدم الحوار وأقف مكتوفة الأيدى عاجزة عن التدخل أطمع أن ينتصر أحدهما على الأخر حتى أستريح من هذا الصراع وترسى بىّ الايام على بر الأمان

,,,,ولكن هيهات هيهات.....
طالما ظل الأنسان واقفاً على مسرح الحياة لا يبرحه فسيظل هذا الصراع محتدم ويظل الحوار قائماً

فصبراً على نوب الزمان وان أبى القلب الجريح
فلكل شئ آخر اما جميل واما قبيح
.............................

لا يبقى امامنا الا ان نلجأ الى من عينيه لا تغفل ولا تنام من نقف ببابه فلا يرد لنا رجاء
نسأله ان يهدينا ويرشدنا ويطفأ لهيب نفوسناويردنا الى رشدنا

اصبر قليلاً وكن بالله معتصماً
لا تعجلن فان العجز بالعجل
الصبر مثل اسمه فى كل نائبة
لكن عواقبه أحلى من العسل
.......................

اللبيب هو من يضع لنفسه حداًويحاول جاهداً ان يملك زمام الصراع ويسمح للأنا الآمل بالانتصار
فذاك هو الصواب

تصبر أيها العبد اللبيب
لعلك بعد صبرك ماتخيب
وكل الحادثات وان تناهت
يكون وراءها فرج قريب


وبعد كل ماتقدم اسمحوا لىّ ان أضع فاصلة,,,,,لا بل الف فاصلة أقول بها لنفسى قبل الغير
عندما تنهار ثقة المرء بنفسه تنهار حياته كلها

كثر هم من يمشون بيننا باجساد شامخة لكن نفوسهم قد طأطأت هاماتها منذ زمن بعيد نراهم فنحسبهم أولو بأس وهم مساكين لا حول لهم ولا قوة

ثق بنفسك وستعرف بعدها كيف تعيش

,,,,,,,,,,,,,,,,,فاصل وسنعود باذن الله :)

الأربعاء، 21 يوليو 2010

مقبرة الغزاة


واخيراً أًسدل الستار
على حُلم عزّعليه الانتحار
بعد مُضى ليال الذل والأنكسار
عاد للحياة راغباً فى الانتصار
أيها اليأس القابع فى أعماق أعماقى
اشتد ساعدى وعظَمت أنفاسى
لم تعد أحلامك حكراً لأيامى
لم تعد تصلح لسُكنة وجدانى
لم أعد أسيرة بحور هواك
ترمى بىّ أمواجك وقتما تشاء
تطرب لكونى أسيرة ذكراك
تسعد لأنى لا أزال أبغاك
لكنى الآن أعلنها صريحة لا أخشاك
أن احلامى قد باتت تضيق بمحياك
أن أيامى قد تحررت من قيود بغياك
أن صوت أعماقى قد طغى على نجواك
أن شمسى قد أشرقت وأضائت ظلام ممساك
فارحل عنى فانى حقا قد ضقت بلقياك
دفنت أحلامى بداخلى ذكراك
ومحى قلبى عن مُخيلتى طيف رؤياك
أثبت قلبى جلده وصدق فحواه
أثبت أنه سار فى مضاه
أثبت أن آهاته قد ضاعفت قواه
وأنه من الآن أضحى...... مقبرة الغزاة

الخميس، 8 يوليو 2010

كيس بلاستيكى


يا آلهى انه راسى داخل الكيس البلاستيكىما العمل.....؟
وكيف الخلاص منه.....؟!فى كل يوم يضيق هذا الملعون فوق راسى حتى استحكم غلقه وبدأت أشعر بالاختناق شيئاً .....فشيئاً

بدأت انفاسى تضطربوبدأ الهواء المتبقى داخل الكيس فى النقصان
اضطربت حركتى وبدأت اتمايل يمنة ويسرةعسانى اجد من يفك عنى هذا الكيس

أخذت أهرول وأبادر بالاشارات كل من أراه سواء أعرفه أم لا
لكنهم كانوا يقفون أمامى مبهوتين أتعجب مابالهم الا يفهمون ما أريد

واخيرا........استسلمت للامر الواقع ويئستقررت ان أموت فى هدوء وبدون ازعاجالقيت نفسى ارضا واتخذت موضعا مريحا


اغمضت عيناىوفجأة................ارتسمت على وجهى ابتسامة ساخرةكيف نسيت أن لى يدين..........!!